معركة موهاكس والقضاء على جيوش أوروبا
معركه موهاج أوموهاكس واحده من اهم المعارك
في التاريخ الاسلامي واسرعها حسماً قضى فيها جيش المسلمين على الحلف العسكري الاكبر في
اوروبا وهو الامبراطوريه الرومانيه المقدسه لذلك
فهي نقطة سوداء في تاريخ اوروبا حتى انهم كانوا
يطلقون مَثَل عند التعرض لكارثة أو مشكلة وهو
"اسوأ من هزيمتنا في موهاكس" فلك أن تتخيل اثر
هذه المعركه في نفوسهم الى يومنا هذا والسؤال هنا
كم واحد منا يعرف سليمان القانوني وهذه المعركه ؟
الاجابه ببساطه هي عدد صغير جداً من المسلمين
لاننا لا نعرف تاريخنا ولا نتعلم من اجدادنا العظماء
او حتى نقرأ عنهم فنحن مشغولين بالنظر الي الغرب
ومحاكاتهم ونسينا أن ننظر الى انفسنا
دون مقدمات كثيرة دعونا نعرف اكثر عن المعركه
وينتعمق في تفاصيلها.
هو عاشر الملوك العثمانيين ( الدوله العثمانيه ) وثاني
حامل للقب أمير المؤمنين كان الدوله في عهده في قمه
ازدهارها وقوتها حتى بلغت الى أقصى إتساع وأصبحت
الأقوى والأكثر تقدماً في العالم وصاحب فتره الحكم
الأطول حيث بلغت فترة حكمه 46 عاماً من
1520 الى 1566 عُرف في الشرق باسم سليمان العظيم
وفي الغرب بإسم سليمان القانوني
عندما تولى الحكم ومقاليد الخلافة امتنع ملك المجر عن
دفع الجزيه الذي كان يدفعها سابقاً استهزاءً به على انه
شاب ولا يملك قوه ابيه سليم الاول وعندما أرسل سليمان
القانوني رسول اليه فقام ملك المجر بقتله
لم يكن امام سليمان سوى الحرب فجهز جيش على
الفور مكون من 100 الف جندي و 300 مدفع
و 800 سفينة وعلى الجانب الاخر أعلن بابا الفاتيكان
( كلينت ) في أرجاء أوروبا حاله النفير العام
( عداء الدوله العثمانيه ) بل ايضا منح كل صليبي يشارك في المعركه بصكوك الغفران وكون حلف عسكري من
أكبر الاحلاف العسكريه في تاريخ اوروبا و لك أن
تتخيل حجم الدول المشاركه فيه
( حلف الامبراطوريه الرومانيه المقدسه )
1-اسبانيا وهولندا والنمسا والمانيا وبلجيكا وايطاليا وسويسرا وفرنسا
2-مملكه المجر
3- ترانسلفانيا وشمال سوربي
4- مملكه بوهيميه و مملكه كرواتيا و مملكه بولندا
5- اضافه لمرتزقة أوروبيين من عدة مناطق
وكان هذا الجيش يقودوا اعظم قاده اوروبا في هذا الوقت وهم لويس الثاني وملك المجر
بعد هذا التحالف بلغ عدد جيوش اوروبا 200 ألف فارس
منهم 35 ألف فارس مقنع بالحديد بشكل كامل فخرج
سليمان الى أرض المعركه أو المذبحة كما سنرى الان
واجتاز بقواته نهرطولة الشهير وانتظر جيش أوروبا
في وادي موهاكس كانت المشكله او الكارثه التي
يراها سليمان في خطته هي الفرسان المقنعين بالحديد
بشكل كامل فانهم مثل الجبال او الاعاصير التي تدمر
من تقابلها ولاسبيل لإصابتهم بالسهام او المبارزه
أمر سليمان بوضع تشكيل الجيش على ثلاث صفوف
بطول 10 كيلو متر ووضع قواته الماهرين في
المقدمه وثم الفرسان الخفيفه في الصف الثاني ثم
المدفعية في الصف الاخير
بدأ القتال
أمر سليمان قوات الانكشاريه الصفوه بالصمود
ساعه فقط ثم الفرار ثم أمر الصف الثاني أيضا
بفتح الصفوف والفرار من الاجناب وليس الخلف
وبالفعل صمدت القوات الانكشاريه وأبادت
المشاه الاوروبيه في هجومين متتاليين كل هجوم كان
عباره عن 20 ألف صليبي وأتت اللحظه لجيوش
اوروبا لاخراج الورقه الرابحه والضربه القاضيه
وهي الفرسان المقنعه بالكامل وحانت لحظه الفرار
وفتح الصفوف فإنحضر الفرسان المقنعين مره
واحده نحو قلب القوات العثمانيه فكانت المفاجاه
أنهم اصبحوا وجهاً لوجه أمام المدافع الفتاكه فتخيل
صدمتهم في تلك اللحظه اللحظه الذي أدركوا فيها
أنهم ميتون لا محاله وفتحت المدافع نيرانها وقنابلها
عليهم لمده ساعه كامله و سقط الفرسان بعد ان
ذاب الحديد عليهم وباقي الجيش حاول الهرب
من نهر طوله فغرقوا وداسوا بعضهم البعض
انتهت المعركه بهزيمه بل إبادة جيوش اوروبا
وعمل عرض عسكري في العاصمه الإداريه
وقبًل الجميع يد سليمان تكريما له وأرسل المسلمون
من جميع الارجاء رسائل التهنئه لهذا الملك العظيم
وأما المسلمين فقد استشهد منهم 1500 شهيدا وجرح
منهم 3000 مسلم والجيش في كامل قوته ولم يستنزف ابدا.
معركه موهاج أوموهاكس واحده من اهم المعارك
في التاريخ الاسلامي واسرعها حسماً قضى فيها جيش المسلمين على الحلف العسكري الاكبر في
اوروبا وهو الامبراطوريه الرومانيه المقدسه لذلك
فهي نقطة سوداء في تاريخ اوروبا حتى انهم كانوا
يطلقون مَثَل عند التعرض لكارثة أو مشكلة وهو
"اسوأ من هزيمتنا في موهاكس" فلك أن تتخيل اثر
هذه المعركه في نفوسهم الى يومنا هذا والسؤال هنا
كم واحد منا يعرف سليمان القانوني وهذه المعركه ؟
الاجابه ببساطه هي عدد صغير جداً من المسلمين
لاننا لا نعرف تاريخنا ولا نتعلم من اجدادنا العظماء
او حتى نقرأ عنهم فنحن مشغولين بالنظر الي الغرب
ومحاكاتهم ونسينا أن ننظر الى انفسنا
دون مقدمات كثيرة دعونا نعرف اكثر عن المعركه
وينتعمق في تفاصيلها.
من هو سليمان القانوني
هو عاشر الملوك العثمانيين ( الدوله العثمانيه ) وثاني
حامل للقب أمير المؤمنين كان الدوله في عهده في قمه
ازدهارها وقوتها حتى بلغت الى أقصى إتساع وأصبحت
الأقوى والأكثر تقدماً في العالم وصاحب فتره الحكم
الأطول حيث بلغت فترة حكمه 46 عاماً من
1520 الى 1566 عُرف في الشرق باسم سليمان العظيم
وفي الغرب بإسم سليمان القانوني
اسباب المعركه
عندما تولى الحكم ومقاليد الخلافة امتنع ملك المجر عن
دفع الجزيه الذي كان يدفعها سابقاً استهزاءً به على انه
شاب ولا يملك قوه ابيه سليم الاول وعندما أرسل سليمان
القانوني رسول اليه فقام ملك المجر بقتله
أحداث المعركه
لم يكن امام سليمان سوى الحرب فجهز جيش على
الفور مكون من 100 الف جندي و 300 مدفع
و 800 سفينة وعلى الجانب الاخر أعلن بابا الفاتيكان
( كلينت ) في أرجاء أوروبا حاله النفير العام
( عداء الدوله العثمانيه ) بل ايضا منح كل صليبي يشارك في المعركه بصكوك الغفران وكون حلف عسكري من
أكبر الاحلاف العسكريه في تاريخ اوروبا و لك أن
تتخيل حجم الدول المشاركه فيه
( حلف الامبراطوريه الرومانيه المقدسه )
1-اسبانيا وهولندا والنمسا والمانيا وبلجيكا وايطاليا وسويسرا وفرنسا
2-مملكه المجر
3- ترانسلفانيا وشمال سوربي
4- مملكه بوهيميه و مملكه كرواتيا و مملكه بولندا
5- اضافه لمرتزقة أوروبيين من عدة مناطق
وكان هذا الجيش يقودوا اعظم قاده اوروبا في هذا الوقت وهم لويس الثاني وملك المجر
يوم المعركة (بداية الملحمة)
بعد هذا التحالف بلغ عدد جيوش اوروبا 200 ألف فارس
منهم 35 ألف فارس مقنع بالحديد بشكل كامل فخرج
سليمان الى أرض المعركه أو المذبحة كما سنرى الان
واجتاز بقواته نهرطولة الشهير وانتظر جيش أوروبا
في وادي موهاكس كانت المشكله او الكارثه التي
يراها سليمان في خطته هي الفرسان المقنعين بالحديد
بشكل كامل فانهم مثل الجبال او الاعاصير التي تدمر
من تقابلها ولاسبيل لإصابتهم بالسهام او المبارزه
خطه سليمان في المعركه
بطول 10 كيلو متر ووضع قواته الماهرين في
المقدمه وثم الفرسان الخفيفه في الصف الثاني ثم
المدفعية في الصف الاخير
بدأ القتال
أمر سليمان قوات الانكشاريه الصفوه بالصمود
ساعه فقط ثم الفرار ثم أمر الصف الثاني أيضا
بفتح الصفوف والفرار من الاجناب وليس الخلف
وبالفعل صمدت القوات الانكشاريه وأبادت
المشاه الاوروبيه في هجومين متتاليين كل هجوم كان
عباره عن 20 ألف صليبي وأتت اللحظه لجيوش
اوروبا لاخراج الورقه الرابحه والضربه القاضيه
وهي الفرسان المقنعه بالكامل وحانت لحظه الفرار
وفتح الصفوف فإنحضر الفرسان المقنعين مره
واحده نحو قلب القوات العثمانيه فكانت المفاجاه
أنهم اصبحوا وجهاً لوجه أمام المدافع الفتاكه فتخيل
صدمتهم في تلك اللحظه اللحظه الذي أدركوا فيها
أنهم ميتون لا محاله وفتحت المدافع نيرانها وقنابلها
عليهم لمده ساعه كامله و سقط الفرسان بعد ان
ذاب الحديد عليهم وباقي الجيش حاول الهرب
من نهر طوله فغرقوا وداسوا بعضهم البعض
![]() |
موت لويس الثانى فى المعركة |
نتيجة المعركة
انتهت المعركه بهزيمه بل إبادة جيوش اوروبا
وعمل عرض عسكري في العاصمه الإداريه
وقبًل الجميع يد سليمان تكريما له وأرسل المسلمون
من جميع الارجاء رسائل التهنئه لهذا الملك العظيم
وأما المسلمين فقد استشهد منهم 1500 شهيدا وجرح
منهم 3000 مسلم والجيش في كامل قوته ولم يستنزف ابدا.
تعليقات
إرسال تعليق