القائمة الرئيسية

الصفحات

اختفاء مدينة آشلي لغز لم يُحل حتى الان

 اختفاء مدينة آشلي لغز لم يُحل حتى الان

 اختفاء مدينة آشلي لغز لم يُحل حتى الان



بداية حادث اختفاء مدينة آشلي


وقع الحادث المرعب في 17 أغسطس عام 1952، في بلدة آشلي فى ولاية كنساس الأمريكية وهى عبارة عن مجتمع زراعي تربط أفراده علاقات دافئة ويسكن بها حوالى 700 شخص في ذلك اليوم الصيفي المشؤوم اختفى كل شىء في آشلي فوفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي فإن المدينة ربما كانت تقع مباشرة فوق الزلزال الهائل الذي حدث يومها وبلغت قوته 7.9 درجة بمقياس ريختر بالنظر إلى مكان المدينة، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تصل قوات الطوارئ إلى المكان لكن عندما وصلت تلك الفرق وجدوا أن بلدة آشلي بأكملها قد اختفت بالفعل الاختفاء هنا لا يعني موت السكان، بل اختفاء المباني و شوارع المدينة والسيارات والحيوانات كما لو أن بوابة انفتحت وابتلعت كل شيء ووصف أولئك الذين وصلوا إلى مكان الحادث أنهم لم يروا أي شيء من “آشلي” عدا آثار حرق على شكل فجوة طولها 1000 متر، وعرضها 500 متر، وعمقها غير محدد 

زلزال آخر مدينة آشلي


بعد يوم واحد فقط من وقف عمليات الإنقاذ  ضرب زلزال آخر بنفس القوة الموقع ذاته وعادت فرق الطوارئ إلى مكان الحادث بسرعة استجابة أكبر ولكن عندما وصلوا شهدوا شيئا لا يصدق الفجوة العملاقة أغلقت نفسها
بما أنه لم يكن هناك ناجيًا من كارثة آشلي ليروي الحادث المرعب، فإن جميع الوثائق تقريبًا، تأتي من مسؤولي إنفاذ القانون، والصحفيين من بلدة هايس القريبة، والجانب الأكثر غرابة من القصة هو أن معظم سجلات الكارثة من تلك المصادر في هايس، تم حجبها عن وسائل الإعلام، وبالطبع، أثار هذا عددًا لا بأس به من نظريات المؤامرة

دليل مرعب اختفاء مدينة آشلي

هذه القصة برمتها، لا دليل عليها باستثناء أمر واحد فقط وهو عبارة عن نسخة من محادثة هاتفية يتضح في صوت المتصلة الرعب والخوف، وتم التعرف عليها على أنها أبريل فوستر احدى ساكنات مدينة آشلي
تلقى الاتصال الضابط “بيتر ويلش” من شرطة هايس ووصفت “أبريل” في الاتصال، كيف أن كل واحد من سكان آشلي قد شوهدوا وهم يخرجون من حريق غامض كان قد استهلك المدينة ولم يشهد أي شخص الحريق أو يبلغ عنه خارج آشلي.
أغرب شيء في تلك المحادثة، كان التاريخ وهو قبل يومين من الزلزال.
وهذه نسخة مختصرة من الاتصال:
الضابط بيتر ويلش: قسم شرطة هايس مرحباً؟
أبريل فوستر: نعم… نعم، مرحباً؟
بيتر: سيدتي، مع من أتحدث؟
أبريل: اسمي أبريل، أبريل فوستر، رجاءً سيدي.. رجاءً ساعدني.
بيتر: ماذا يحدث يا سيدتي؟
أبريل: الليلة الماضية… الليلة الماضية عادوا.
بيتر: سيدتي، سأحتاج منك ِ
أبريل: لقد عادوا الليلة الماضية لا ، لا
بيتر: سيدتي، أريدكِ أن تهدأي وتتكلمي بوضوح ماذا حدث؟ من عاد؟
أبريل: الجميع.
بيتر: الجميع؟
أبريل: جميعهم دخلوا في النار
بيتر: ماذا تعني بالجميع؟
أبريل: ابني، لقد رأيت ابني ليلة أمس كان يسير، كان يسير في الشارع، لقد احترق يا إلهي، لقد احترق.
بيتر: سيدتي، أنا..
أبريل: لقد مات العام الماضي لقد ربيتُه منذ أن كان طفلاً، كنا فقط أنا وهو، أخبرته أن يراقب السيارات عندما يركب دراجته لكنه لم يستمع أبداً.
بيتر: سيدتي، ما تقولينه ليس منطقياً قلت أن الجميع عادوا؟
أبريل: هل تستمع إلي؟ الجميع، لقد عاد الجميع كل من مات أو فُقد عاد، وهو قال (أمي، أنا بخير الآن، هل ترين؟ يمكنني المشي مجدداً، أريد أن أراك).
بيتر: سيدتي، أين أنتِ الآن؟ هل أنت ِ بأمان؟
أبريل: أنا أختبئ، مثل أي شخص آخر، رأيناهم يأتون من خلال الحقول… و… بعض الناس فتحوا أبوابهم لهم، لا أعرف ماذا حدث لهم لكن منازلهم اشتعلت فيها النيران، أنا أختبئ في الخزانة الآن و..
بيتر: سيدتي، هل كل شيء على ما يرام، هل أنت بخير؟
صمت
بيتر: سيدتي؟
صوت كسر زجاج ثم صوت أبريل: لقد دخل شيء ما
بيتر: سيدتي، ابقي هادئة بقدر ما تستطيعين لا تصدري أي صوت.
أبريل:لا، لا، لقد أتى للداخل.
بيتر: إبقى ساكناً تماماً لا تغادري
صوت من جهة أبريل: أمي، أين تختبئين؟، ثم خطوات ثقيلة تلاها صوت ضحكات و”لقد وجدتك” ثم صراخ وضجيج لا يمكن تمييزه، وانتهت المكالمة 
...
هذا هو كل ما هو مؤكد عن هذا الاختفاء ولا يعبى عن رأى الناشر 
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات